الاثنين، 4 أبريل 2011

اسرائيل تعلنها حربا على مصر

منذ اندلاع الثورة في مصر ، و اسرائيل تعمل كل ما لديه من أجل تدخل خارجي يحدد معالم النظام جديد ، نظام يكون متواطئ مع اسرائيل ، و كانت حاجتها في ذلك الثورة الاسلامية في ايران ، و بحسب التقارير التي نشرت حينها كانت اسرائيل ترغب في بقاء مبارك .
بعد نجاح الثورة انطلقت الحرب الاعلامية و النفسية ضد مصر ، و نحن نعلم أن هذه الحرب أقوى من حروب الدبابات و الصواريخ ، حرب اسرائيل الجديدة تظهر و تتأكد من خلال النقاط الثلاثة التالية :
1 - رفعت الجمال أو "رأفت الهجان" عميل مزدوج :
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تقريرا مطولا حول العميل رفعت الجمال المعروف في الدراما برأفت الهجان ، التقرير قال بأن الجمال كان عميلا مزدوجا و ذهبت الى أنه لعب دورا رئيسيا في حرب الايام الستة .
2 – تصريح عاموس جلعاد المسؤول بوزارة الدفاع بأن السلام مع مصر لن يدوم
تصريح المسؤول الاسرائيلي جاء عقب تحدير الخارجية المصرية لاسرائيل من تصعيد الاحداث مع غزة .
3 – عرض فيلم يدعي أن حرب أكتوبر تم التخطيط لها مسبقا بين مصر وإسرائيل وأمريكا
الدلالة الاساسية :
زعزعة ثقة الشعب المصري في الاجهزة المسؤولة عن حماية مصر :
1 – الجيش : الذي يضع فيه الشعب الثقة خصوصا بعد حرب أكتوبر و نشر مثل هذه الاخبار يمكنها تؤثر بشكل من الاشكال .
2 – الاستخبارات : تحويل النظرة الى الجمال من بطل قومي الى خائن من شأنه ان يهز ثقة الشعب في جهاز الاسخبارات الذي يساهم في حماية مصر .
كل هذه التصريحات و التقارير الاسرائيلة تدخل في إطار حرب نفسية من خلال الاجهزة الاعلامية ، نرجو التنبه إليها ، و من المحتمل أن تتزايد و الامفروض غض النظر عنها حتى لو كانت صحيحة لأن مصر في حاجة الى معنويات عالية غير مهزوزة . " أبو عبد الله "
كل هاته الوسائل من منطلق .... الرصاصة التي تقتل تجرح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عبر عن رأيك الحر فنحن نعلم أن لديك فكر قد يفيد الغير فلا

تبخل به علينا ولكن عليك تذكر قول الله تعالى (مَا يَلْفِظُ مِ

ن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )

يمكنك التعليق بسهول دون كتابة اى أحرف تأكيدية

ساهم فى نشر الخبر

انشر الموضوع اوتوماتيكيا